بقلم : فاطمة واصلي
من منا لا يريد النجاح ؟ الكل يحب النجاح والوصول الى مبتغاه . ولكن لهذا النجاح لابد من التعب والعقبات للوصول اليه ليس هناك طريقا مفروش بالورود امامنا ’ فنحن من يصنع النجاح لأنفسنا بعد الله سبحانه وتعالى او نختار طريق الراحة وهو الفشل والاستسلام والرضوخ للأمر الواقع .
ابدأ مقالي بعنوانه . وهو كيف اُصر للوصول الى القمه ؟
الاصرار هو بداية النجاح فلابد من وضع اهداف لنتسلق من خلالها حتى بلوغ المراد المرجو فالنجاح لا يأتي بالأحلام والتمني بل برسم خطى ثابتة يسير من خلالها الشخص المثابر الذي يريد النجاح اما الفاشل فيقول انا تمنيت الكثير ولكنها لم تتحقق لأنه لا يريد التعب والمشقة بل اختار اسهل الطرق واريحها وهو الفشل
الأنسان الناجح يحتاج ان يتخلص من اشياء كثيره او تخطي هذه العوامل او المعوقات او ليضعها مثل السلم يصعد بها نحو الاعلى بخطى ثابته
وهي لا استطيع
وذلك الشيء الوصول اليه صعب جدا
وكلام الناس او ماذا سيقول عني الناس
فالأنسان الناجح هو الذي يستطيع الوصول الى هدفه وقد قيل عن الإصرار ( ان لا شيء في العالم يمكن ان يحل محل الإصرار)
سأطرح عليكم قصه قصيره لكنها واقعيه وليست من نسج الخيال تدل على اهميه الاصرار في حياة الإنسان .
هناك شاب اكمل تعليمه الثانوي وكبقيه زملائه يريد اكمال تعليمه وذهب ليقدم في احدى الكليات ولكنه قوبل بالرفض وعدم القبول فأستغرب ذلك الشاب وقام يسأل لماذا لم يتم قبولي وانا درجاتي تؤهلني للدخول للكلية
فكانت الاجابة لا شيء يمنع ولكن لا نريد قبولك .
لكن الشاب لم ييأس وحزم امتعته وذهب الى مدينه اخرى لعله يحظى بقبول في كليه تلك المدينة وفعلا تم قبوله في تلك المدينة ودرس فيها خمس سنوات , وعاد بعدها الى مدينته التي لم يحظى فيها بالقبول .
وبدأت رحله البحث عن وظيفه فظل بعد عده اعوام يبحث فيها عن وظيفه فكانت المفاجأة تم قبوله في نفس الكلية التي لم تقبله للدراسة فيها .
فالهدف من هذه القصة هو عدم الاستسلام للفشل والسعي والإصرار للوصول
ولكي تعود نفسك على طريق الإصرار يجب ان تتبع هذه الاهداف :
ضع لنفسك اهداف يوميا
ابذل كل ما في وسعك من جهد
ثابر على العمل ولا تستسلم ابدا
ليكن شعارك في الحياه هو تحقيق حلمي
تحدث مع نفسك دائما بإيجابيه
ازرع في نفسك الرضا والثقة بالنفس
هذه بعض الاسس التي يجب ان يتحلى بها كل انسان هدفه هو النجاح والإصرار
وفي النهاية الإصرار والعزم هما الدافعان نحو النجاح لأن سقوط الإنسان ليس فشل بل الفشل هو البقاء مكان السقوط.