بقلم ✍🏻 أُسام علي موكلي
“شكراً” لكل متطوع ومتطوعة
يسعون للمشاركة في خدمة مجتمعهم
دون الأنتظار لمقابل
وإنما يرجون الأجر والثواب من الله عزوجل
أقول لهم شكراً لكم من أعماق القلب
ان أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاء والتضحية
ودوافع العمل التطوعي متعددة أهمها الدافع الديني الذي ينبع من إحساس الإنسان المتدين بالواجب إتجاه مجتمعه في أشكاله المتعددة وإتجاه البيئة التي تحيط به والتي هي هبة من اللَّه سبحانه وتعالى، ومن الواجب المحافظة عليها وكل هذا إرضاء لوجهه الكريم وطمعاً في ثوابه العظيم.
وهانحن اليوم نشرف على حملة تطوعية بمنطقتنا جازان تشمل جميع المحافظات لمكافحة حمى الضنك لعام2020 شعارها “معاً نقضي عليها”
التى أطلقتها صحة جازان وفتحت الفرصة للمتطوعين والمتطوعات وتم تدريبهم للمشاركة في حملة مكافحة فيروس الضنك التى تتواجد في المنازل وتنتقل عن طريق لدغة البعوض وعدم وجود الوعي لدى البعض بانها تتواجد وتتوالد في المياه الراكدة ومياه المكيفات وأماكن لايعلمون عنها في المنازل الا عن طريق الاستكشاف الحشري ومكافحتها وهدف حملة الضنك إشراك المتطوعين للوصول لكل منزل وأسرة ونشر التوعوية الصحية وطرق الوقاية منها بجهود المتطوعين والمتطوعات بالشراكة مع جمعية رواد العمل التطوعي بجازان.
..شكراً صحة جازان ..لمنحها فرصة التطوع والمشاركة المجتمعية في الحملات الصحية والتوعوية للمتطوعين والمتطوعات..
من جانب أخر فإن التطوع يهذب الشخصية ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة .
(ومن يوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون) .
ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصِّل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية .
بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء،،.
في قلوبنا الكثير، الكثير .. للمتطوعين
..ولا أستطيع اختصارها بكلمات ..
..شكراً لجميع من تطوع..ولكل من وضع فيه معنى
أوكلمة تفاؤل أو عملاً محسوساً
..شكراً للروح العالية ،
..شكراً لكم يامن رسمتم البسمة على شفاه أطفالنا ،
..شكراً لكم يا من كنتم البلسم للفقراء والمساكين،
..شكراً لكم رواد العمل التطوعي بجازان،
..شكراً لكم من أعماق القلب.