مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد ذكرى الحبيبة ١٧

 

عظم الله أجرك
أحسن الله عزائك
فيكم الخير والبركة
لا تنسوها من الدعاء
ومثل هذه المبادرات الحسنة سمعتها بعد أن أنتهينا من دفن أمي رحمها الله في اليوم الثامن عشر من هذا الشهر لعام ١٤٢٤
عقدين إلا نيف من الأعوام مضت على رحيلها .
رحيل … عقبه يتم رغم كبر العمر .
رحيل … أطفئ البهجة والسرور في النفس .
رحيل … جعل الأوراق تتناثر ، فلم تعد الأيام كما كانت في حياتها .
برحليها أغلق باب لا مثيل له ، وإكرام رفع ، ودعاء بالخير والبركة والستر والعون أنقطع .
رحيلها غير نمط الحياة ، وأصبحت الأيام تتلون بألوان باهته .
كم أشتاق لك يا أمي
مشتاق أن أسمع منك الله يرضى عليك يا ولدي .
مشتاق لرؤية وجهك الباسم .
مشتاق لحضنك لترتاح نفسي فيه من عناها .
أمي … كلمه لا تقال لغيرك مهما كان العطف والحنان والعطاء .
أمي … ذكراك لم تغب عني منذ وفاتك ، وإسمك لم يفارق لساني .
أمي …
ذهب جمال الحياة … وبريق الأيام وسعادتها يوم فرقاك .
أمي …
رثائك لا يذهب الحزن من النفس ، ولا يفرح القلب ، ولا يعيد للحياة نضارتها .
أمي …
لك مني دائم الدعاء وأخلصه مع كل نبضة بين الحنايا تنبض .
أمي …
تغمدك الله بواسع رحمته ، وأسكنك فسيح جناته بلا حساب ولا سابق عذاب .

نبيه بن مراد العطرجي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى