ابوظبي _ الدكتورة سهير الغنام
علم البلاغة
معناه: تأدية المعنى واضحاً جلياً مؤثراً،ملائماً للموقف الذي يقال فيه.
أقسامها
أ-البيان، ويتضمن التشبيه والاستعارة والكناية.
ب- البديع : ويتضمن المحسنات اللفظية والمحسنات البديعية.
ج- المعاني.
علم البديع:
أ- المحسنات اللفظية:
الجناس: تشابه الحروف بين كلمتين كلياً أو جزئياً. فإن كان التشابه كلياً في عدد الحروف وترتيبها دون الاتفاق في المعنة سُميَ جناساً تاماً مثل:
إنسان عيني مذ تناءت داركم
ما راقه نظر إلى إنسان
وإن كانت الكلمتان مختلفتان في عدد الحروف أو ترتيبها سمي جناساً ناقصاً مثل:
لباقة -لياقة قلْب – قُبَل
إذا توافرت الحروف الأخيرة في مواضع الوقف(أو فواصل الكلام)سمي المحسن البديعي سجعاً مثل:
فازوا بقليل من الحظ في العاجل،تبعه كثير من الفشل الآجل.
الكتاب نعم الأنيس ساعة الوحدة،ونعم المعرفة ببلاد الغربة.
إذا تساوت الجملتان في عدد كلماتها وإيقاعاتها سمي المحسن،حسن تقسيم مثل:
الموت أفجعها،والفقر أوجعها
والهم أنحلها ، والغم أضناها
ملاحظة:تستخدم الزينة المعنوية لتقوية المعنى وتوكيده وتعميقه.
تستخدم المحسنات اللفظية لإعطاء المعنى جرساً موسيقياً مؤثراً في السامع وتكسب اللفظ جمالاً وتناغماً وتماسكاً.
من المحسنات المعنوية الطباق والمقابلة.
الطباق
الجمع بين لفظين متضادين.
وهو على نوعين:
١-طباق الإيجاب:مثل كبير ،صغير تباكي،تضاحك
رغب،رهب جميل،قبيح
قريب،بعيد ابتعد،اقترب
٢- طباق السلب:مثل:
حضر، لم يأت
وفدوا ،لم يفدوا
إذا اجتمع معنيان
أو أكثر ثم أتينا بما يضادُّهما على الترتيب سمي ذلك مقابلة مثل:
“فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً.
أن يكون صمتي فكراً،ونطقي كفراً