الشاعرة / هديل العتيبي
رَحَلْتَ وَأنْتَ في عَيْنِي
دُمُوعٌ تَحْجُبُ النَّظَرَا
وَكُلُّ القَوْلِ أسْئِلَةٌ
لَدَيْكَ تُجَاوِبُ القَدَرَا
وَعَيْنُكَ جَفَّ مَدْمَعُهَا
تَكَلَّمْ .. كَيْ تَرَى الأثَرَا.
يَبُوحُ الحُزْنُ مِنْ ألَمٍ
وَدَاعاً قَلْبُهُ انْفَطَرَا
أمَعْقُولٌ بَعُدْتَ هُنَا
وَخَوْفي لَفَّ بي الخَطَرَا
وَتَبَّاً يَا مَوَاجِعَنَا
سِهَامٌ تُخْطِئُ الحَذَرَا
ثِيَابٌ كَفَّنَتْ جَسَدَاً
وَصَبْرٌ شَدَّ بي وَطَرَا
وَرُوحي .. آهِ .. أغْرقَها
ذُبُولُ وُعُودِهِ بَطَرَا.
فَلَيْتَ الموْتَ يَنْسَاهُ
جَدِيدَاً يُحدِثُ الصُّوَرَا
وَلَيْتَ العُمْرَ يُرْجِعُهُ
وَتَسْقِي رُوحُهُ المَطَرَا