بقلم : جوهرة الغامدي
ألقى فايروس كوفيد 19 بضلالة على العالم أجمع مخلفاً أزمات صحية واقتصادية ونفسية، ربما لإن بعض الدول اتخذت بعض الإجراءات الإحترازية لتحمي المواطنين والمقيمين على أراضيها .. ولكن عندما تتخذ الدوله كافة الإجراءات الإحترازية والتي بدورها أوقفت عجلة الاقتصاد شبهه الكامله لتحمي المواطن والمقيم على حد سواء من تفشي الفايروس وخسارة الأرواح فهي بذلك تعطي رسالة واضحه أن الإنسان على هذه الارض اولاً.. فعلاً وليس قولاً فقط وبذلك تحملنا مسؤلية كبيرة تجاه هذا الشعور.. نعم هي المملكه العربيه السعوديه..
وها نحن الآن على مشارف اليوم المنتظر 29 شوال الموافق 21 يونيو 2020 وهو اليوم التي تعود فيها الحياة إلى طبيعتها قبل ظهور الفايروس وحسب توجيهات وزارة الصحة في جميع مدن المملكة ماعدا مدينة مكة المكرمة، ولكن السؤال هنا هل سنتحمل المسؤولية كاملة تجاه حماية صحتنا؟
وماهي الرسالة التي سنوجهها للدولة التي لم توفر جهدا في حمايتنا وتوعيتنا بالفايروس؟
هل سنلتزم بالتباعد الإجتماعي ولبس الكمامة والخروج للضرورة وغسل اليدين بإستمرار؟
هل سنوصل ذات الرسالة المهمه و للجميع اننا نتحمل المسؤولية؟؟ والتي مفادها نعم سنعود ولكن بحذر!!