لماذا الشكاوى لا تنقطع، والمعاناة مستمرة لأهالي المنطقة بسبب إرتفاع الفواتير دون معالجة، أو حلول ،
نعم فكهرباء جازان تطورت، وغطت المنطقة، وتحسنت خدماتها، لكن ما يزال هناك سر غامض في فواتيرها المرهقة لم تفسره لنا أي جهة مسؤولة عن الكهرباء إلى الآن.
والحقيقة أن الارتفاع لا يفسر بشكل منطقي من المسؤولين ، ولكن في جازان فواتيرها لا تقارن بغيرها ، والشكاوى تملأ وسائل التواصل والصحف دون تبرير .
لماذا ترتفع فاتورة إستهلاك منزل بسيط وتصل خانة الآلاف؟
كيف يشتكي أهالي المنطقة إذا لم تكن هناك مشكلة حقيقية؟
ولماذا تستمر المشكلة دون أن يتم حل هذا اللغز المستعصي؟
ولماذا تتجاهل شركة الكهرباء وهيئة تنظيم الكهرباء هذه المشكلة؟
ولماذا ولماذا ولماذا……..؟
أيها المسؤولون في الكهرباء نريد العدل، و الإنصاف، هل يعقل أن ترتفع فاتورة كهرباء المواطنين في جازان دون بقية المناطق.
إلى متى تستمر هذه المعاناة أو المشكلة… إلى متى.
فالخلل موجود بكل تأكيد، وإصلاحه مطلب، ومن حق كل مواطن فنحن في دولة تأمر، وتعمل بالعدل من قبل ولاة الأمر، ومن حق كل مشترك معرفة الأسباب، ومن واجب المسؤولين في الكهرباء الحل الجذري للمشكلة.
علاء علي دغريري