هذي يداي تشبثّتْ بعُراكا
ومشاعري تهفو لنيل رضاكا
أملي بعفوكَ يا إلهي غايتي
فارحم بفضلكَ مذنبا ناجاكا
هذا دعاي يدقُّ بابك راجياً
منكَ القبول ولا يخيبُ رجاكا
يا مالكَ الملكوتِ وحدُكَ من يرى
عبدا ضعيفا بالخضوع أتاكا
يتلمس الغفران يُذرفُ دمعَهُ
خوفاً ويرجو الأمن يومَ لِقاكا
عبدٌ ضعيفٌ أنتَ وحدُك ناصري
إن زادَ همي لم أجد إلاكا
يا ربُّ هبْ لي منكَ أفضلَ توبةٍ
يا سامعاً لدعاءِ من ناداكـا
َيارب واغفر لي إذا انكشف الغطا
ودنا الرحيلُ إلى رحابِ رُباكا
فأجرني يا الله و اغفر حوبتي
ما من مجيرٍ يا إلهُ سواكا
✍ الشاعر أحمد بن محمد زقيل