بقلم/ د.خالد شريفي
في ركننا البعيد
من آخر النهارْ
تناثرتْ ببوحها
معزوفة انكسارْ
وتمتمتْ بصوتها
عبارة احتيار
مشاعراً رقيقةً
بمَوْعِد اِنْتِظَارْ !!
كشَمْعَةٍ تَوَقَّدَتْ
فِي سَاعَةِ اِحْتِضَارْ
كَوردةٍ تمايلتْ
في ليلة المسارْ
وَفِي العُيُونِ حَيْرَةٌ
وَلَوْعَةُ انبهار
كأنما الأناملُ
رهينةُ اعتذارْ
توردتْ خُدودُها
من ذلك الحِوار
تساءلتْ عن
أحرفي بجملةِ
اختصارْ
تحبها أم أنها
إشاعةٌ تُثارْ ؟
ضَحِكْتُ من سُؤالها
سَلمْتُ من حِوارها
أيقنتُ أنها
أنيقةٌ جميلةٌ
رزينةٌ
لكنّها تَغار ْ !!
بقلم/ د.خالد شريفي