بقلم
عبد العزيز بن محمد ابو عباة
يسرني في هذا المقال أن اتحدث عن وزارة وقطاع حيوي في المملكة العربية السعودية ألا وهو وزارة الصحة، ووزيرها الهمام الدكتور توفيق الربيعة؛ والذي دعاني لتخصيص هذا المقال في الحديث عنه وعن وزارته ما وجدته في وزارته من رعاية وعناية واهتمام بالمواطنين والمقيمين في ظل جائحة كورونا حيث قدمت الوزارة العديد من البرامج الصحية الرائعة والتي لا يسع مجال لذكرها بالتفصيل ولكن يكفي من القلادة ما يطوق العنق، والحقيقة أكثر ما لفت نظري في مبادرات الوزارة المبادرة التي ابتكرتها مع “شعار نعود بحذر” للحد من جائحة كورونا والتي تمثلت في الكشف المبكر من خلال (تأكد) وكذلك برنامج (اطمئن) من خلال المنصة الإلكترونية، ولقد كانت لي تجربة شخصية مع هذه البرامج الصحية حيث قمت بحجز موعد مع البرنامج وجاءتني رسالة بالموافقة، وحددت لى مكان إجراء الكشف، وعندما ذهبت في اليوم المحدد للمراجعة فوجئت بعدد مأهول من السيارات، وازدحام غير عادي للمراجعين فحدثتني نفسي بالانسحاب والرجوع إلى المنزل خوفاً من طول الانتظار ، ولكن رأيت شيئاً سرني واعجبني الا وهو سلاسة الحركة وسرعتها وحسن الاداء و التنظيم مما كان له عظيم الاثر في إنجاز الكشف قي وقت قياسي على الرغم من اعداد السيارات وزحمة المراجعين حيث تمكنت في اقل من 20 دقيقة من إكمال اجراءات الفحص وانا في سيارتي معزز ومكرم والرجوع الى المنزل مبكرا وهنا شعرت بالفخر والاعتزاز ببني وطني الذين يجدون الدعم والمتابعة والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة التي هيئت بيئات عمل مهمة في كل الوزارات وشهدت تطورا ملموسا لاسيما وزارة الصحة والتي استطاعت بقيادة وزيرها الهمام د. الربيعة ان تحقق طفرة وإنجازت نوعية في عام ٢٠١٩م والتي من أبرزها : تدشين 4 مراكز لخدمات قسطرة القلب، و7 مراكز للأورام، و3 مراكز للسمنة، و5 مراكز لاضطرابات النمو والسلوك.
و إطلاق 4 أجهزة روبوت جراحي على مستوى السعودية، أكثرها لعمليات الجراحة العامة والمسالك البولية، وكذلك إنشاء وتشغيل مختبر الذكاء
الاصطناعي والتقنيات الصاعدة، الذي يهدف إلى تطوير مختبر عالمي للأبحاث التقنية الصحية.
بالإضافة إلى إنشاء مشروع العيادات المتنقلة لتوفير 10 عربات لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للوصول إلى المناطق الطرفية التي لا يتوافر بها خدمات صحية بنسبة تغطية بلغت 84 % وكذلك إطلاق 200 عيادة طب أسنان محمولة وموزعة على مناطق السعودية، بالتنسيق مع وزارة التعليم. ويقدر عدد المستفيدين بأكثر من 150 ألف طالب وطالبة خلال العام الدراسي، وايضا تشغيل 65 مركز إسعاف جديد.
وكذلك إطلاق برنامج نموذج الرعاية الصحية الحديث للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية من خلال ستة أنظمة رعاية.
بالإضافة إلى تطبيق نظام وصفتي في 600 مركز صحي بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية وضمان توفير الأدوية
وهذه الانجازات المتميزة يقف خلفها ابطال بذلوا أوقاتهم وخبراتهم في سبيل الارتقاء والتطوير بالخدمات الصحية في الوزارة وعلى راسهم وزير الصحة معالي الدكتور توفيق الربيعة وفريقه الرائع بالوزارة فلهم منا عاطر الثناء و التقدير .