مقالات مجد الوطن

كيف تحصل على احترام الآخرين ؟ 

 

يبدأ احترام الآخرين باحترام الذات أولاً، إذ لا يستطيع الشخص احترام الآخرين وهو لا يُكن الاحترام لنفسه ، ثم إظهار الاحترام للطرف الآخر أمام الأخرين ،يلي ذلك الصدق وتنفيذ الوعود والالتزامات و هي أولى قواعد بناء الثقة ، يعني أن تكون صادقا مع نفسك أولا ومع الآخرين ثانيا.

 

قل الحقيقة عندما تكون صادقا، فإنك تُفهم مديرك و زملاءك و زوجتك وأولادك أنهم مهمون بالنسبة إليك، وأنك لا يمكن أن تغشهم أو تخذلهم.

 

الالتزام بتنفيذ الوعود التي تتعهد بها، إذا نجحت في تنفيذ الوعود التي تعهدت بها،فسيعرف الآخرون مقدار صدقك وأمانتك ويثقون بك .

 

التواصل الفعال والإيجابي، فالتواصل السيئ سبب رئيسي لإنهيار العلاقات، ويشمل ذلك أن تكون واضحا بشأن ما التزمت به وما لم تلتزم به وما تم الاتفاق عليه.

 

اعترف بأخطائك، لا يوجد إنسان لا يخطئ، نحن بشر، وارتكاب الأخطاء جزء من التركيبة الإنسانية ، لذا، إن ارتكبت خطأ ما في عملك أو مع أسرتك وعائلتك، فاعترف به ولا تكن عنيدا أو مكابرا، وتذكر أنه ليس من المهم فقط الاعتراف بأخطائك ،ولكن عليك أيضا اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبته، فالاعتراف بأنك مخطئ وإبداء رغبتك في تصحيح الخطأ يُظهر للآخرين نزاهتك، والنزاهة تؤدي إلى الثقة.

 

ساعد الآخرين، إذا لاحظت أن لدى أحد زملائك في العمل مهمات وواجبات كثيرة، ينوء تحت ثقلها، ولا يجد الوقت لتنفيذها بأكملها، اعرض عليه المساعدة، واسأله بلطف واهتمام حقيقي عما إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به لمساعدته، سيقدر لك زميلك هذا كثيرا في المستقبل.

 

لا تدّع معرفة ما لا تعرف، عندما تخبر زميلا في الفريق، أنك لا تعرف كيف تفعل شيئا ما، فهذا لا يعني أنك مخطئ ، أو مقصر في عملك، بل يعني نزاهتك وأمانتك، ويدفع زملاءك إلى تدريبك وتعليمك ،ووضعك مع الأشخاص الذين لديهم الخبرة اللازمة لتحقيق النجاح، وكذلك، إذا شعرت بوجود نقص ما في مهاراتك، فاسأل مديرك عما إذا كان بإمكانك الحصول على تدريب مهني متخصص ،

لتوسيع قاعدة معارفك، وكل هذا سيساعدك في كسب ثقة الآخرين ومحبتهم واحترامهم.

 

في النهاية اسع في مرضاة الله، فإذا أحبك الله جعل لك القبول بين الناس ، لذلك حاول أكثر فعل الطاعات، وتجنب فعل المنكرات.

 

ينبغي أن تتصالح مع نفسك، وتثق في قدراتك وإمكانياتك، واعتز بها ، و لا تقارن نفسك بالآخرين ، و من ثم عليك التعبير للطرف الآخر عن مدى السعادة به وبالعلاقة معه.

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى