دنيا تأتي برونقها فتبهر زوارها بجمال فاق الأوصاف كم من مسافر هائمًا بين زبد بحرها ، صال و جال بين كنوز سمت بين سماء وارض، تلك هواتف تزين للنفوس و إغرائها حب وميل شهواتها ، تعصفها و تمرقها مروق الورد بالماء ،
يفوح أريج زهرها تباين الاعطار ، بهائها لبس ثوبًا منمقًا مزخرفًا و مزكرشًا ألوان طيف لاح إعجاب الانظار وراقت له الأنفس و طابت الروح الى ان حان الانام ، و رحيلها حتمٌ سفر للآفاق .
✍️: ليلى حبيب حافظ