مازلتُ ياغصنَ الأَراكِ أراكَا
ورأيتُ أجملَ مِن بَهاكَ بَهاكَا
ياليتني هذا السواكَ حملتهُ
أو ليتَ ماحملَ السِواكَ سِواكَا
ياأعذبَ الأوقاتِ سحرُكَ قاتلٌ
يهنأك حسْنٌ مِنْ سَناكَ سَناكَا
ولبستَ من حللِ التأدُّبِ حُلةً
ورَبَاكَ بالأخلاق مَنْ ربَّاكَا
فارأفْ بصبٍّ في غرامِكَ واقعٌ
إنّ الهيامَ إذا براك بَرَاكَا
خلّفتهُ في الحبِّ ألف صبابةٍ
كيف التهيتَ وهلْ نَهَاكَ نُهاكَا ؟
كل اللقاء تصدُّهُ وتردُّهُ
ماذا ستفعلُ إنْ غَلاكَ غَلاكَا ؟
ماذا وإنْ قطعَ الجفاءُ وِصَالَنا ؟
وغدوتَ تشكو في صِباكَ صَباكَا؟
يأتي الجوابُ على لسانِكَ لا ولا
قل لي بربّك مَنْ بَلاكَ بِ(لاكَا) ؟
شيخة الحكمي