مررتُ البارحة على صوتِ المزميرة برعيان الأبل في السهوة (العشة الصغيرة) وبعد أن شربتُ قعبًا من اللبن تناولت المزمار وتذكرتُ أيامَ الصِبا…
مِنْ سهوةِ
العشقِ و استطراق ألحاني
سرى المُزمِرُ ذكرني بأزماني
فهاكها
يا صديقي إنني طَرِبٌ
مُسترجِعُ الطيشِ فيضُ نشوانِ
يا عازفَ
العودِ أضربها مُلحنهً
ممزوجة بجمالِ العشقِ والدانِ
سمعتُها
مُرغمًا معزوفةَ الطربِ
وجددتْ عهدَ آتراحي واحزاني
صوتُ
المزاميرِ أشجاني وذكرني
لعبَ الصبا بعد نسياني وسلواني
لعبٌ
لعبناه ما أحلاهُ من ترفٍ
ما دارَ في خافِقي إلّا وأنكاني
عقمٌ
فجرناه يا ويلاهُ مِنْ زُبرٍ
نشدو ونعلو رُباها فوقَ كُثبانِ
تلكَ
الرُبى ظلُها ضافٍ وموردُها
دافٍ ومنزلُها عاتٍ عن الجاني
د/علي بن مفرح الشعواني
الخميس 24 يونيو 2021
القعب/قدحٌ متوسط من خشبٍ مُقعر اصطحبه معي في سيارتي …