بقلم/ حسن الأمير
فديتُكِ مريمُ العذراءِ اسماً
و أجملُ من عرفتُ من النساءِ
فوجهك نزهةُ الابصارِ حُسناً
و صوتُكِ حين اسمعُ كالغناءِ
تُصنفُ في الانوثةِ خيرُ أنثى
بِطُغيـانٍ يُغلـفُ بالإبـاءِ
جنونُ العشقِ تحكمهُ بعقلٍ
رصينٍ في التعاملِ بالحياءِ
لها رمشٌ كحدِ السيفِ يبدو
و فيهِ الحتفُ يسرعُ بالقضاءِ
اذا قامت ففارسةٌ تُبَـارَى
و في مشيٍ تُشبهُ بالظباءِ
لها قلبي يَفــزُ إذا راهـا
فصورتُها الضياءُ من البهاءِ