أحسدُ النقش إذ تهادى طريَّا
في بنانٍ يتيهُ غضَّا نديَّا
في كفوف تضجُّ سِحرا وعشقا
وأنا دونها أموتُ شجيَّا
ليت تلك الكفوف ضمة فلِّ
بيننا ، والجمال يزهو بهيَّا
يتباهى إليَّ كَرْمَ دلالٍ
يتماهى معي حناناً عصِيَّا
وانا أحتويهِ بين ضلوعي
وعلى خصرِهِ أحيطُ يديّا
يابنتَ الحسنِ في شفاهك حرفٌ
سال فوق الطروس عذباً زكيَّا
كيف لي أن أعيش دونك قولي
كيف لي أن أعيش بعدا قصيا ؟
إيه إيلين أنتِ سرُّ القوافي
أنتِ لحنٌ يرِفُّ عزفاً أبيَّا
أنت همسٌ من الحنانِ تمادى
في الحنايا وفاضَ في مقلتيّا
ليتني في احمرارِ خدِّكُ خالٌ
أتروَّى بها الورودَ جَليَّا
ليتني في جفونِ عينِك كحلٌ
أتغنَّى بها صفاءً نقيّا
ليتني في جدائل الشعر عقدٌ
من عطورٍ تفيضُ عشقاً رضِيَّا
ليت لي فيكِ يا إلين نصيباً
أو لِقاءً يضمُّنا أبديَّا
سوف آتيك من جبالٍ “عليَّا”
أو من البحرِ طائرا نورسيَّا !
د – علي الصميلي