يا لوعةٌ
قد أتتني آخر الغسقِ
وهل يُقارِب لذيذ النومِ ذو مللِ
تلكَ
المساءات والآهات تقسِمُني
ليلٌ بِلا صُبحٍ غيمٌ بِلا بللِ
آتيكَ في غلسِ
الأحلامِ مُبتهِجاً
أنا المِسِافرُ عِشقًا طالَ بي أملي
بين العواصفِ
والأنواءُ تجرفني
في دامسٍ من ظلامِ العشقِ مُبتهلِ
ناديتُها
شفةً لمياء ألثمها
أُسّامرُ الليلَ بينَ الضمِ والقُبلِ
يا ويلُهُ
وغليل الوجدِ يُحرِقهُ
قلبٌ تَكّوى معَ الأيامِ بالحيلِ
تركتني
ياغلاتي للهوى نصِبًا
أضيعُ في الدربِ والأسقامِ والعِللِ
أشكو إلى
اللهِ ما ألقاه من كمدٍ
أذوبُ فيها كما قد كُنتُ لم أزلِ
د/علي الشعواني
الاحد 11يوليو 2021