شعر وخواطر

أرجوحةُ الأحلام

 

أياأرجوحةَ الأحلامِ طيري
إلى الأفقِ البعيدِ ودلِّليني

خذيني للسما أطأُ الثريّا
وأرحلُ عن مساحاتِ السكونِ

خذيني نجمةً في الكون تزهو
على عرشِ المجرَّةِ ربِّعيني

خذيني نغمةً في الجوِّ تعلو
خذيني للجمالِ هُنا خذيني

أيا روحاً بتلكَ الروحِ صيغت
من الألماسِ تلمعُ في عيوني

أذيبيني على الأوراقِ لوناً
غروبيًّا وعودي وامزجيني

أضيفيني لماءِ الحبِّ أحيا
به حيناً وعودي وانثريني

وضُمّيني إلى شفتيك لحناً
جنوبياًّ وعودي واعزفيني

ألا ياليتني فرشاةُ رسمٍ
تداعبُ وجنةَ الشفقِ الحزينِ

أناملُكِ الصغيرةُ فيضُ بحرٍ
ونظرتكِ الجريئةُ تحتويني

ألا طيري إلى العلياءِ طيري
وكوني الشمسَ تشرقُ في جبيني

لرسمتك الجميلة ألفُ مغزىً
تثير اللونَ في صخب ِالفنونِ

فيا قُزحَ المحبةِ دثِّريها
وياعذب القوافي زمِّليني

هي الألوانُ يا(تالينَ) كوني
لها بوَّابةَ الأفراح كوني

أمامَ طموحكِ المجنونِ ذابت
شموعُ العمرِ وانتثرت سنيني

شعر / شيخة الحكمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى