هي
هكذا الآهاتُ ترسُمُنا
لونًا على أحداقِ مْنْ ذاقوا
يا صاحبيَّ
تدبرا خبري
الروحُ غنتْ والأنفاسُ أجواقُ
مِنْ
هاهُنا الأشعارُ تكتُبُنا
حرفًا على أفواهِ من تاقوا
هي قصةٌ
والليلُ ينشرُها
نبضي ورب البيتِ مُشتاقُ
والحرفُ
مصباحٌ بهِ ولهٌ
والروحُ والأحلامُ عُشاقُ
لولا
الرجاءُ بصدقِ معشرهم
ما شفني طُولَ الليلِ إحراقُ
دعني
أهيمُ ودعه مُشتعِلًا
قلبٌ بهِ الأشواقِ دفاقُ
د/علي الشعواني..