في وجهها روعة الاعياد عنوان
كأنها الـورد ، والأعـيـاد بستان
تبدي أناقتها من أصل معدنها
كأنها خُلـقتْ ، لـولـو و مرجانُ
وروحها جنة لا حقد يسكنها
وللنفـوس بـهــا روحٌ وريحانُ
العيد فرحتها والسعد بسمتها
وحيدة الحسن ما حاكاه إنسانُ
ليهنأ العيد يا عمري ويا أملي
فكلنا بابتهـاجٍ منك جذلانُ
ألقي إليك التحايا بعض تهنئة
والشعر في فرحٍ نغمٌ وألحانُ
فكل حلوٍ أتى في اليوم يخبرنا
بأنك العيد ، أفـراحٌ وسلوانُ
فعطري قلب من يهواك فاتنتي
أنت النعيم وهذا الحسن فتانُ
ياخالق الكون قد ابدعت خلقتها
الدين جوهرها والطيب ألوانُ
فاحفظ بلطفك روحاً بتُ اعشقها
أنت العليم بمن أهوى ورحمٰنُ
__________________________
موسى علي صنبع ١٤٤٢/١٢/١٠هـ
0 21 أقل من دقيقة