لك ما تشاءُ ، فما تشاءْ؟
و عليّ تحقيقُ الرجاءْ
يا فاتناً أسقيتهُ
حبي و كان ليَ الضياءْ
لك أمنياتُكَ كلُّها
و لك المودةُ و الوفاءْ
و بخافقي لك موطنٌ
فلك البقاءُ لك البقاءْ
فهواكَ يجري في دمي
و يهدُّ فيَّ الكبرياءْ
يا مارداً في أضلعي
زرعَ المواجعَ و الشقاءْ
و لهُ الجوارحُ تشتكي
و الجُرحُ تخنُقُهُ الدماء
جُد لي بوصلٍ إنني
أخشى على روحي الفناءْ
فالبينُ أنهكني ألا
يكفيك ما بيَ من عناء؟!
فهـــــــــــد غازي