ياربّةَ الحسنِ في عينيكِ قافيتي
وفي جبينِك تاريخي وعنواني
أنتِ الشفاءُ لقلبي والحياةُ له
وأنتِ عاصمتي يا كلَّ أوطاني
وأنتِ نظرةُ عيني سرُّ بهجتِها
كيف السبيلُ وقد ضيّعتُ بستاني
ففي شفاهِك ألحانٌ مدلَّهةٌ
سالت على مسمعي نوراً تغشَّاني
لِحاظُ عينيكِ لو تدرينَ ما فعلتْ
رمتْ بسهمٍ على صدري فأدماني
فنُحتُ يا فتنتي ، ويلي على وَجعٍ
أودى بقلبي ، فهذا الحُسنُ ربّاني
رفقًا به ، فلهُ وعْدٌ خلفتِ بهِ
عندَ اللقاء ، فأوفي وعدكِ الثّاني
أنا المسافرُ في عينيكِ مُغتربا
وأنتِ لاهيةٌ عن قلبيَ العاني
جودي بوصْلٍ فأنّ البردَ يكسرُني
صُبّي على جسدي من دفئِكِ الحاني
علي الصميلي