وحمامةٍ نـاحـتْ تـقـول أنـا هـنا ونـواحـها أبـكـى الـفـؤاد وأحـزنا مــن عـلّـم الـقمريَّ لـحن صـبابةٍ بــل كـيـف لـحـنهُ وغــرد وانـحنى أيـتـرجم الـقلب الـحزين حـكايةً- بـيـن الـطـيور ولا يـحـرك سـاكـنا! الـوصل عـزّ ويـا حـياة خذلتِني وقتلتِني هجرًا وصدك قـد دنا وسـلـبـتِني لـحـنًـا أتـــوق لـعـزفهِ وبـقـيـتُ مـحـتـارًا أرددُ مــن أنــا حـيـنًـا أراكِ إذا رأيـــتُ سـحـابـةً وأظــلُّ أنـتـظر الـمزون مـع الـهنا حـينًا أخـالكِ فـي الـعيون عـلامةً وأراك مـن حـولي ، خيالكِ والعنا فـمـتى تـعود لـكي تـراك نـهايتي وتـرى نـهاية مـن هـواك مع الفنا كـنا مـعًا…قلبٌ بـنبضِ حـياتنا- نـحـيا بــه والـسـعد حــلّ وأذعـنا عـبثًا أنـادي..لا صـداك يجيبني ذهبتْ مضتْ تلك السنون بحظنا فـاهـنـأْ بـقـلـبكَ لا عـــزاء لـفـقـدهِ واكـتـب بـداخـلهِ فـقـدتك يــا أنـا
*شادي الساحل*