يا بحرُ
قُل لي ما دهاكْ
والطيرُ تعلو في سماكْ
والموجُ
والزبدُ الذي
حولي ويُقذفُ من وراكْ
وضجيجُ
أجراسِ الرحيل
المدُ يزحفُ للهلاكْ
والصبحُ
مالَ مُسلِمًا
فرِحاً تُعانقهُ يداكْ
شوقُ
الوصالِ يسوقه
أنفاسهُ سبقت هُناكْ
وأنا
على طرفِ الحقيقةِ
في الخيالِ بِلا حِراكْ
قُل
لي بربكَ هل يجوز
أعومُ فيكَ ولا أراكْ؟!
وقطعتَ
حبلَ سفينتي
قُل لي برِبكَ من سِواكْ؟!
د/علي بن مفرح الشعواني..