تخيل لوتفارقنا وصرت
إنت وأنا أغراب
ماعاد نقرا رسايلنا
ولا تعاتبني ولاأشتاق
أحس العمرمن بعدك
ضياع وغربةكله سراب
ماكنت أحسب حكايتنا
نهايتها تكون فراق
لأنك كنت لي فارس
وأنا وانت أعز أحباب
وشللي صار بقصتنا
وصلنا قمة الإخفاق
رسمنا للنهاية فصول
وقرينا الفرقى بأول باب
حسافة كل أشواقي
تموت وهي من الأعماق
دفنت إحساسي بعنادك
ورميت فوقه حصى و تراب
نسيت أيامنا الحلوة
وسوالف أجمل العشاق
كذا معقول هو قلبك
حسبت إنه حنون حبّاب
لأن ال بينك وبيني
مشاعر راقية وأخلاق
خلاص ماتت أحاسيسك
وراحت نشوة الإعجاب
وطاح الفارس الي كان
في نظري النشمي العملاق
خرافي كنت في حبك
وعشقك يسرق الألباب
قفلت أخر ستارة شوق
وبابك جاري الإغلاق
على إيدك أنا تعلمت
بدايات الهوى العرّاب
رعيت شعوري بحنانك
شربت منك الهوى أغداق
تعال صحيني من حلمي
وقلي كان خيال كذاب
تعال سمّعني من غزلك
شعر تلتف له الأعناق
أبي أصحى على صوتك
وهو يقوول كفانا غياب
أحبك حيل ياتوحة
وشعورك ساكن الأحداق
نبي نكمّل قصايدنا
بدون أخطاء في الإعراب
أنا وإنت قدر محتووم
وحبك رزق م الأرزاق
تعال لا تخلني أندم
تعال ياحبي والأصحاب
تعال خلّ الأمل يصحى
تعال القلب لك مشتاااق
(تووحة الديوان الرابع عشر)