أخبار محلية

الإعلان عن موعد حفل تحدي كاوست في الرياض بالشراكة مع منتدى أسبار العالمي 

بتنظيم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

 

مروان سادس – الرياض

بحضور وتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، تُنظم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في 30 أكتوبر من الشهر الجاري، حفل توزيع الجوائز على الفائزين في التحدي الثاني وذلك تحت شعار “تشكيل مستقبل الإعلام”، وبالتعاون مع منتدى أسبار الدولي، والذي يهدف إلى دعم وتطوير نظام بيئي للوسائط الرقمية في المملكة، حيث تأهل للتصفيات النهائية في المسابقة 15 مشاركًا من قائمة تضم شركات وطنية وأجنبية ناشئة قد قامت مسبقًا بعرض أفكارها أمام لجنة من الخبراء.

وضمت القائمة النهائية للمرشحين لجائزة المسابقة شركة فاكتماتا البريطانية المطورة لبرمجيات تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد المحتوى الضار عبر الإنترنت وتجميع الموضوعات، إلى جوار شركتين سعوديتين هما: غربال والصحافة، إذ طورت غربال أداة للكشف عن الرسائل غير المرغوب بها والقضاء على ضوضاء المحتوى لخلق تجربة تواصل إجتماعي سلسة، بينما ابتكرت شركة صحافة تقنية من شأنها أن تساعد الصحفيين على تطوير محتوى عالي الجودة ومبني على معلومات دقيقة، بما يعزز فرص صناع المحتوى الصحفي في تحقيق عوائد مالية، وتتحصل الشركة الفائزة على جائزة مالية بقيمة 300 ألف ريال فيما تتحصل الشركتان في المركز الثاني والثالث على جائزة مالية بقيمة 37500 ريال.

من جهته أوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أهمية التحدي وتحدث قائلًا: يمثل تحدي كاوست فرصة مميزة لنا لدعم قطاع الإعلام في المملكة لمواجهة التحديات التي يعيشها القطاع عبر توظيف التقنية والابتكار وعكس أثر إيجابي على المشهد الإعلامي بشكل عام.

وبدورها أكدت الدكتورة نجاح عشري المساعد الأول لرئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ونائب الرئيس للتقدم الوطني الإستراتيجي على أن نوعية المشاريع التي تم استقبالها تسلط الضوء على ابتكار والتزام كاوست على تطوير وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحديثة، وها نحن نشهد وللسنة الثانية على التوالي أفكاراً قادرة على التحول إلى منتجات حقيقية عبر خدمات وأدوات تسهم في تغيير طريقة تفكيرنا وتسهم في تطوير قطاعات بشكل كامل، وفي كاوست نشعر بالفخر بتواجدنا في قمة المشهد الابتكاري وبدورنا في تقديم أحدث الأفكار والبحوث بما يسهم في تنويع مصادر الاقتصاد في المملكة والمساهمة في بناء اقتصاد محلي يقوم على المعرفة”.

كما أوضح الدكتور فهد العرابي الحارثي، رئيس مجلس إدارة منتدى أسبار الدولي بأن مثل هذه الفعاليات يمكن أن تساهم في تطوير رأس المال الفكري للوطن، إلى جانب النهوض بالنظام البيئي للوسائط الرقمية، إذ يُعد قطاع تقنيات المعلومات والإتصالات جزءًا لا يتجزأ من الأنشطة الصناعية، واعتباره ضمن مرتكزات رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز تنافسي عالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة وخلق مجتمع معلوماتي متمكن.

وأكد د.الحارثي مجددًا أن رؤية 2030 تظل هي القوة الدافعة لإقامة هذه المنافسة التي تركز على التكنولوجيا الرقمية، في إشارة واضحة إلى أن القطاع الحكومي يعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الإطار التنظيمي لتمكين الاستثمارات المبتكرة الحديثة، وبناء النظام البيئي الأكثر ملاءمة لدعم رواد الأعمال والمواهب الرقمية.

ومن المقرر بأن يشهد حفل كاوست معرض يكشف عن أحدث البحوث والأفكار والمفاهيم التي تحاكي منهج الجامعة المبني على الفضول المعرفي والطموح عبر مواجهة التحديات التي تعايشها مختلف القطاعات، إذ تحفز كاوست على تطوير الحلول المبتكرة والطموحة، ويمثل تنوع ما يقدمه المعرض على دور الجامعة في احتضان المواهب وتحفيز الأفكار القادرة على دعم النمو الاقتصادي في المملكة عبر المعرفة.

وتماشيًا مع التزام الجامعة بتعزيز مساعيها البحثية والتطويرية، فقد تعاون تحدي جامعة الملك عبدالله مع مجموعة من الشركاء والرعاة الإستراتيجيين المرموقين وعلى رأسهم وزارة الاستثمار بالمملكة، والهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة (منشآت) ، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ووكالة الأنباء السعودية ، و الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ، والهيئة السعودية للإذاعة والتلفزيون ، وفيسبوك، حيث تعاونت جميعها مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في النسخة الثانية من المنافسة بتقديم الدعم والتوجيه باعتبارهم شركاء استراتيجيين.

فيما شهدت هذه التظاهرة مؤخرًا إنضمام كلًا من شركة الإتصالات السعودية راعي بلاتيني، وبنك الرياض راعي مصرفي، وقوقل راعي معرفي، ومايكروسوفت راهي تكنولوجي.

وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في تحدي جامعة الملك عبدالله كانت لديهم فرصة الاختيار بين تشكيلة واسعة تحتوي على 13 موضوعًا وهي: تصفية المحتوى، الألعاب الإلكترونية، خصوصية البيانات وأمنها، دعم النظام البيئي، حماية المحتوى، الشمولية وإمكانية الوصول، إنشاء المحتوى، توزيع المحتوى، الرؤى والتحليلات، توطين وسائل الإعلام، الحواجز التنظيمية، ضوضاء المحتوى، وضع المعايير المثالية.

وبنهاية فترة التقديم قيّم الخبراء جميع الطلبات المقبولة التي تقدمت بحلول أكثر ملاءمة وابتكارًا، كما قامت لجنة من الخبراء بمراجعة الأفكار المرشحة واختارت 15 مرشحًا للتصفيات النهائية، حيث طلب منهم كتابة اقتراح مفصل لتنفيذ أفكارهم وحلولهم وعرض تقديمي أو فيديو خلال الجولة الأخيرة من مرحلة التقييم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى