تتوقف الكلمات بين مخاوفي
وتبوح للدنيا عيون تأسفي
إمّا رأيتك لا ترين ملامحاً
رُسِمت بوجهي ما وقفت لتعرفي
ويبيت في صدري أنين مضرةٍ
لضياع وعدٍ أنت فيه تسوّفي
فإلام صبري لا يوافق صدفة ً
مهما صبرت فما رضاك مصادفي
أَلِأَنّ قلبي عن سواك مصفّدٌ
وبجنح طيرٍ قد أتاك فتصدفي
ورميت اشراكاً ليقبع بينها
وبخلت عنه وما رحمت وترأفي
فمتى بربك قد أنال مودةً
بقليل ودك إن مددت سأكتفي
ضاعت هباءً أمنيات مشاعر ٍ
طافت عليك وكم دعاك تلهّفي
لو أنّ قلبي لي مطيعًا ما انا
باقٍ بمفترق ٍ يطول توقفي
مرت بي الدنيا وحالي واقفٌ
ما كان حبك ما وقفت بمسعفي
يا ويح قلبي لا يزال مصاحبا ً
أملأ بوعدٍ من حبيبٍ عازف
إن لم تكوني للوداد وفيّةً
خلّي سبيلي قد ابيع ولا أفي
عبدالله دغبوس
0 65 دقيقة واحدة