بقلم / حسن الأمير
غازلتُ في كفها نقشاً بلا أملِ
أروي به عطشاً في داخلِ الكبدِ
يا ليتني مثلما الحناءُ منسكباً
حتى أُلامسُ جلداً أبيضاً بيدِ
يا أحمراً في أبيضٍ نَقشَتْ
هل كان من دمها أم نقشُ حناءِ ؟
لو كنتُ أعلمُ ما ساءلتُها أبداً
ما هذهِ بشرٌ في عُرفِ اسماءِ
لكنها ملكٌ حوريةٌ قدمتْ
من جنةِ الخلدِ لا مخلوقَ من ماءِ