شعر وخواطر

كيف انساكِ…؟

بقلم/ احمد بن حسن الباشا المعجمي ابو سلطان

كيف أنساكِ والهوى والأماني
في فؤاديَ تقاسَما الإصرارا؟

كيف أنساكِ يامُناتي وهذي
كل روحيَ تعاقِـرُ التِّذكـارا؟

والليالي التي سَـهِرنا شُهـودٌ
لِغَـرامٍ يُشَيَّدُ الوصـلَ دارا

ونَحيبٌ بأَضْلعي مِنْ أَنينٍ
ودموعٌ تُثيرُ ما قد توارَى

والرؤى إنْ بَدَتْ ، وطيفُ خيالٍ
إن سَرَت ، كلهنَّ فيكِ حيـارَى

راعـها مـا رَوَتْ بذاكَ وشــاةً
قـد أرادوا لِـمـا بَنينا الدَّمارا

أتنــامين…والهـــوى مَستَفيقٌ
بين جَنبيَّ يستحثُّ العَذارَى!؟

والغــرام الذي احتوتنــا يداه
سـرق العمـر من صبانا وطارا

أَتهادى إليكِ .. والهَــمُّ يَطوي
خَطوَةً كُلَّـما قَطعتُ المَسارا

والأماني تلعثمت في لساني
واستحالت مـــآتماً وقفـــارا

فامنحيني صَبابةً مثلَ أَمسي
ودعي العمر يَعزفُ القيثارا

والسؤال الذي يِلحُ وآلـَىٰ
لا يُثــارُ الذي سَتَرنا فثـــارا

كيف أنساكِ والهوى خفقات
تُشعِلُ القَلبَ.. تَهدُمُ الأسوارا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى