….. …………. ……………..
الشاملُ المعطاءُ للافراحِ يَبْتَسِمُ
وانشدَ الاشبالُ وارتقتْ به الهِمَمُ
(بسمة عطاء ) اليومَ تُفرِحُنا
ورففَ السعدُ والمجدُ والكرمُ
وورودُ الحبّ والاسعادِ تنثرها
عمّتْ ربى جازان والثغرُ يبتسمُ
في ليلةِ الأفراحِ في دوحها سَمرٌ
ارنو الشبابَ الرائعون فيه سمو
تحّدرَ الابداعُ من جيلِ مفخرةٍ
جيلٌ يذوقُ الشهدَ والأفراحَ يقتسمُ
وغرّدتْ في سماءِ المجدِ عنادِلٌ
وانشدتْ لحنًا في شغافِ القلبِ يرتسِمُ
نرنو ابتساماتِ الثغورِ في فرحٍ
حتى جنود اليأس خابوا وقد هُزِموا
قالوا : الإعاقةَ للإنسان معضلةً
قلت : الإعاقةَ في الأخلاقِ واقسِمُ
ركنُ التطوع أخلاق شهمٍ تتوجها
صِدْقُ السجايا ، سمو الروحِ والشّيَمُ
د. يحيى بن علي البكري
جازان 13/8/2022