✍️ حسن الأمير
يا أنْتِ.. وَجْهُكِ أَمْ عَنَايَا
يا أَنْتِ.. مَا اقْتَرَفَتْ يَدايَا ؟
خَاطَبْتُ بَسْمَتَكِ الحَبِيبَةَ
هَالَنِي وَجْهُ المَرايَا..
و كَتَبْتُ فَاتِنَتِي فَلَمْ أَلْمَحُ سِوَى..
شَجْنَ الزَّوَايَا
و رَسَمْتُنِي حُلماً وَ جاءَ الحُلمُ..
يَسْأَلُ عَنْ رُؤايا
وَيْحَ الحِكَايَاتِ التِي لَمْ تُغْرِ..
مَخْلُوقًا سِوايَا
وَيْحَ الحُرُوفِ..أَ لَمْ تَكُنْ مِثْلِي !
أَ تَضْحَكُ مِنْ عَمَايَا ؟
وَ العُمْرُ كَمْ سَكَبَ السّنِينَ-
-لأَرْتَوِي..فَجَنَى ظَمَايَا
و الآه..كَمْ أَنَّتْ وَ هَلْ وَجَدَتْ هُنَاكَ..
سِوَى أَسَايَا
لا أَدْرِي يا قَدَرِي أُحِبّكِ..
أَمْ يُحِبُّكِ مُنْتَهَايَا !
و عَلَى حَيَاتِيَ كَمْ بَكَيْتُ
فَخَانَنِي..دَمْعُ الزَّوايا
و تَجُودُ أَجْنِحَةُ الظَّلَامِ كأنّ فِي..
يَدِهَا المَنَايَا
أوّاهُ يَا حُلمي و قَافِيَتِي التِي
سَئِمَتْ نِدَايَا
و تَعُودُ بِي الذّكرَى إلَيْكِ فَأَيْنَ
أَمْسِيَ وَ الهَدَايا ؟
قَدَرُ السّعادَةِ أَنْ تَعِيشَ..وَ مَوْتُهَا
-ذَنْبُ الخَطَايا
يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..
وَجْهُ المَرَايا؟!
يَا أَنْتِ..هَلْ لَمْ يَبْقَ لِي مِنْها سِوَى..
وَجْهُ المَرَايا .