هذا الحنين بداخلي أبكاني
وأنا أرى الآباء في أقراني
أبتاه يا حلما يلامس داخلي
أبتاه إن الشوق قد أضناني
أبتاه هل يجدي البكاء أم الرضا
وببيتنا نقص من الأركان
يغفو السراج وتختفي أنواره
فمتى تعود وتضحك العينان
ومتى التبسم يستهل هلاله
فعن المساء تباعد القمران
أبتي الضياء وبيتنا من دونه
ليل طويل الصمت والهذيان
فمتى اللقاء وكف شوقي لم تزل
ممدودة لحبيبها الفتان
سأظل أدعو ثم أدعو بعدها
ما عشت يا أبتي من الأزمان
والله أسأله استجابة دعوتي
كيما أراك بجنة الرحمن
محمد عبدالله عاتي