.
✍️ حسن الأمير
قولي أحبك..كم أتوق لأسمعكْ
ما أجمل الأيام.. والدنيا معكْ
ناداكِ قلبي حين ناجاهُ الهوى
و لكَمْ تمنى أنْ يلامس أضلعكْ
تدرين أني مذ عرفتك هائمٌ
كالفجر يبحث والصباح لمطلعكْ
أهملتِ أشواقي..سكبتِ مدامعي
كم بتّ أدفع ما يحرك أدمعكْ
ألبستُ أيامي هواكِ فردّدتْ
لو طفتِ بي بين الغيوم سأتبعكْ
أنتِ ..اكتمال البدر في عليائهِ
بين السحاب هناك حقًا مخدعكْ
إنْ كان للحسن البديعِ إرادةٌ
لأحبّ قربك لن يغادر موقعكْ
ما ضر يا نبض الفؤاد كبعدكمْ
و أنا الذي أضحى قتيلك مولعكْ
تاه الصباح فأين شمسك أينها !
لم أدرِ أنّيَ حينها من ضيّعكْ
لو كنت أعلم يا صباح بأنها
تهوى الظلام..أضعتُ أيامي معكْ
فهي ابتسام الفجر وهْج شموسهِ
أواهُ يا فجرًا..ستفقدُ منبعكْ
حبٌ ..كتبتك والحروف تحثّني
لكنها نسيتْ..و قلبي ودعكْ
ضدان واجتمعا..صباحك حالكٌ
بالله مَنْ بظلامهِ قد أقنعكْ
لا فض فوك ايها الاديب الاريب متوج حرفك دائما بالجمال والابداع ابدعت
لا فض فوك أيها الأديب الأريب دائما ما يتوج حرفك بالجمال والإبداع