في يوم الجمعة أيقظوا أطفالكم باستخدام أجمل الألفاظ و الألقاب و بالصوت الهادئ و من خلال التمسيد على رأسهم ، اشحنونهم بالحب منذ الصباح .
خصص وقت لأولادك لبناء علاقة جيدة معهم
و هذا أمر سيبعث المرح لك و لهم .
انزل إلى مستواهم ، تحدث معهم كل حسب عمره ، أشعرهم باهتمامك ، أثن على أفعالهم ، لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثناء ، فالمديح يشعرهم بحب أهاليهم و بأنهم مميزين .
أفهم طفلك ما تريد منه مثلا :
أن لا يثير الفوضى في البيت ، أن يلملم لعبه و يضعها في الصندوق .
المهم أن تكون طلباتك بلهجة محببة بعيدة عن الأوامر و لا تطلب منه ما يعجز عنه لأنه سيخفق حينها .
عندما تشعر أن طفلك أصابه التململ ، ساعده على الإلهاء باللعب .
إذا كان الطفل عنيداً أو متمرداً ابحث عن الأسباب الجذرية لسلوك الطفل المتمرد و كذلك كيفية ادارته .
لا تكثر من قائمة الطلبات
و حاول أن تكون المفردات التي تستعملها بسيطة يفهمها الصغار .
عندما يخطأ طفلك عاقبه عواقب هادئة و أفهمه أنك مستاء لكن لا تتحدث بنبرة اتهامية كأن تقول ” لماذ ترمي ألعابك ، أنا أكره عندما تفعل ذلك .
شجعه على تحمل المسؤولية .
كن وفي لوعودك و تحكم في عواطفك و غضبك فأنت قدوة لهم ، فالانفعالات العاطفية قد يساء فهمها لذلك لا توجهه بالصراخ بل بالصبر و اللين .
لا تهدده بأنك ستعد إلى رقم معين و اذا لم ينفذ المطلوب منه لأن هذا سيشعره أنك دكتاتوري فلا تتوقع أنه سينفذ أوامرك دائما .
في النهاية على الآباء والأمهات تعزيز القيم
و المبادئ و السماح للأطفال الأكبر سناً في الاستقلال تحت رقابتهم .
ينصح الخبراء بمنح الطفل جزء من الحرية طالما لا يسعى إلى استغلالها مثل :
اختيار ملابسه ، أو وجبته و ممكن أن تكون الخيارات مشروطة لكن
علينا أن لا ننسى أن الطفل لديه أفكار
و مشاعر و قد لا تتوافق مع مشاعر الأبوين و خاصة إذا كان الطفل في مرحلة المراهقة ، استمع له و شاوره ، و اطرح مواضيع تهمه و ناقشه .
المهم بناء علاقة إيجابية.
تذكر ليس هناك أطفال سيئون بل هناك سلوكيات سيئة علينا السعي لتغييرها عن طريق التربية بالحب،فالحب يعزز التأقلم مع كل الظروف .
أطفئ جهاز الهاتف و استمتع معهم و ليس فقط تأديبهم حتى لا تزيد من الخلافات معهم .
تذكر كل عبارة شتم يتعلمها طفلك منك ستبقى جزء من شخصيته لسنوات طويلة .
الكاتبة ندى فنري
مدربة / مستشارة