هل تؤمن بالحظ ؟
الحظ هو حدث يقع للمرء و يكون خارج نطاق إراداته .
أو فرصة خارج نطاق السيطرة .
و الحظ هي كلمة تعطي الناس بعد وقوع الأحداث محاسن .
“أن تنجح فأنت ذو حظ عظيم ،وأن تفشل فثمة نحس يرافقك ”
كثير من الناس يعتقدون فعلا ً صحة هذه المعادلة ويرجعون عدم نجاحهم في الحياة إلى “الحظ السيىء ”
لكن الذي يجب أن نعرفة أنه لا شيء يحدث عبثاً أو صد فة ، لأن كل ما في الوجود خاضع لقانون السببية .
كل شيء يحدث لك له سبب .
أحيانا يكون سبب خارج عن نطاق تحكمك و أحياناً تكون أنت سبب الأحداث التي تسميها أنت حظ سيء .
ربما تأتي الصدفة لتكمل مسيرة بحث متعاقبة وصار دورك فيها .
الباحث الفيزيائي
” باستور ” قال
” إنما يحالف الحظ صاحب العقل المستعد”
عموماً فكرة ان تكون محظوظاً ، أو منحوساً فكرة ترفضها الأديان .
كل شيء وراؤه حكمة لا ندركها نحن البشر ،لماذا نربح أو نخسر .
لا وجود لشيء اسمه ( حظ) إلا في حالة واحدة فقط وردت في قوله تعالى :
” وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ”
وهو نصيب المرء الوافر من السعادة في الدنيا
و الآخرة في جانب الصبر
و الأخذ بما أمر الله .
لا تنتظر مفتاح النجاح فهو لا يهدى .
اصنع مفتاحك بنفسك،
و لا تخف من فقدانه ،فلن يستطيع أحد استعماله ،إنه خالص لك لا يعرف مكونات معدنه سواك .
فمهما كثر الناجحون فلكل منهم بصمة في صناعة المفتاح ،توكل على الله .
باب نجاحك لم يفتحه أحد قبلك .
لا تؤمن بالحظ آمن بأنك تصنع ما تريد تحت مشيئة الله .
اعمل و اجتهد و اصبر لتصل إلى ما تريد .
أجمل ما قيل عن الحظ؟
“الحظ هو عندما يأتي إليك فرصة قوية في عملك وتستغلها بشكل صحيح.”
” أنا أؤمن بقوة بالحظ، ولاحظت أنه كلما عملت بجد أكبر، زادت فرصي في الحظ.”
” الحظ لا يدفع عجلة التقدم إلا بواسطة العمل الجاد.”
” أنا من أكبر المؤمنين بالحظ، ولاحظت أن حظي يزداد كلما زادت مجهوداتي.”
ندى فنري
أديبة / صحفية