الكاتبة / أحلام بكري
…………….
سلونا ولم نعُد كما كُنّا..
كبُرنا ، ولن يكُون للفؤاد ارتجاف الصِبا..
نضجنا وطحنتنا التجارب..
كان جوابه ُبكل هدوء أعصاب وابتسامة باهتة..
بعد سؤالها : أمازلت ُتحبني بعد عقدين من الزمن..؟!
كانت تعتقد إنها النصف منهُ..
وتظن إنه ُ نصفها..
…………………