مقالات مجد الوطن

“الصديقة بنت الصديق الطاهرة المطهرة أم المؤمنين”

 

من أختيارات الأستاذ معدي حسين على آل حيه في أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ومكانتها العظيمة
فمن فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها تعتبر من أكثر الصحابيات فضلاً ، فيكفيها فضلاً أنه نزل في براءتها قرآن يتلى إلى يوم القيامة ، ويكفيها فضلاً أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، وأنها أحب نسائه إلى قلبه كما قال عندما سأله عمرو بن العاص من أحب الناس إلى قلبك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : عائشة …. الحديث . رواه البخاري ، وأنه مات في دارها ودفن فيها ، وأنه مات بين سحرها ونحرها .
ومن فضائلها أنها ابنة أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي لم تطلع الشمس على أفضل منه بعد الأنبياء ، والذي هو ثاني اثنين في الغار .
وعنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام ، قالت : وعليه السلام ورحمة الله ، ترى ما لا نرى يا رسول الله .
وعن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة. صحيح
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام . صحيح
ومن فضائلها أنها من أفقه نساء هذه الأمة ، وأنها صاحبة معرفة بأنساب العرب ، وأنها العابدة والزاهدة والشاعرة والطبيبة . قال عروة : ما رأيت أعلم بالشعر منها – يعني عائشة – رواه البخاري ، وكان لها علم بالطب ، قال أبو عمر بن عبد البر: إن عائشة كانت وحيدة عصرها من ثلاثة علوم : علم الفقه ، وعلم الشعر ، وعلم الطب .

مكانها العلمية ..
تعتبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أفقه نساء هذه الأمة ، فكيف لا تكون فقيه وهي التي تربت في بيت النبوة وأخذت العلم مباشرة من معلم هذه الأمة عليه الصلاة والسلام .
فقد روت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم علماً كثيراً ، وبلغ مسندها رضي الله عنها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث ، وكانت أفصح أهل زمانها وأحفظهم للحديث ، روى عنها الرواة من الرجال والنساء ، يقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه \” ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديث قط ، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما \” ، وكان مسروق إذا روى عنها يقول : حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة ، وقال الزهري \” كانت عائشة أعلم الناس ، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال عطاء \” كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة .
وقد ثبت رجوع أكابر الصحابة مثل عمر وعثمان وعلي وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وغيرهم في الكثير من المسائل التي كانت تشكل عليهم الى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فكانت تفصل بينهم بالحكم الشرعي كما قال ابو موسى الأشعري رضي الله عنه هذه المكانة العظيمة لأم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وعن أبيها أقرب الناس وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وقد استفدت من مقال للأخ الفاضل فايز العنزي جزاه الله خير الجزاء ونفع به ورزقنا واياه الإخلاص في القول والعمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى