ما هو سبب الشعور بالاحباط ؟ 

– الكلمات الغير المناسبة

التي تقال في الأوقات الغير مناسبة تصيبنا بالإحباط .

– الكلمات الغير مناسبة

التي تقال في الأوقات المناسبة تصيبنا بخيبة أمل .

– الكلمات التي تقال في الأوقات الغير مناسبة تصيبنا بالإرتباك .

– الكلمات المناسبة التي تقال في الأوقات المناسبة تثير حماسنا .

إن الكلمة التي تقال في الظروف المناسبة تشبه التفاحة الذهبية حين توضع في طبق من الفضة .

لا يتعلق الأمر بما تقوله وإنما أيضاً متى تقوله :

ماهو الإحباط :

الإحباط هو الحيلولة دون تحقيق المرء رغبة من رغباته ، سواء أكان لهذه الرغبة ما يبررها أم لا، ويصاحب ذلك ضرب من الحسرة وخيبة الأمل.

ما هو سبب الشعور بالاحباط؟

بشكل عام يعود السبب الرئيسي للإحباط في عدم تحقق الأهداف،أو التوقعات، لا سيما عند بذل جهد وتوقع نتائج لم تتحقق .

الأسباب الشائعة للإحباط الآتي:

– المتاعب والمصاعب اليومية في الحياة.

– الحالة الاقتصادية الصعبة.

– الصراعات والمشاكل على جميع الأصعدة الشخصية أو في بيئة العمل .

كيف تعرف أنك

محبط؟

اللامبالاة:

يتميز الشخص المحبط بعدم مبالاته، إذ من الممكن أن يتخلى عن تحقيق أهدافه بسهولة، أو يتخلى عن عمله أو ترك وظيفته دون أن يكترث، وتعد اللامبالاة من أبرز العلامات للشخص المحبط، حيث يُظهر عدم رغبته في إنجاز الأعمال المطلوبة منه، كما أنه ينجز أعماله المعتادة بدافعية أقل من السابق

وللإحباط نوعان:

داخلي وخارجي.

قد ينشأ الإحباط الداخلي من التحديات في تحقيق الأهداف الشخصية والرغبات والحاجات والاحتياجات الغريزية،

مثل عدم الثقة أو الخوف من المواقف الاجتماعية

فالصراع، و المنافسة تتداخل مع بعضها البعض، يمكن أن تكون مصدرًا داخليًا للإحباط .

أما الأسباب الخارجية :

للإحباط ظروف خارجة عن سيطرة الفرد، مثل الحاجز الجسدي أو مهمة صعبة أو إدراك أن الوقت الضائع.

كيف يتم التخلص من الاحباط؟

نصائح لمقاومة شعور الاحباط واليأس :

– الشعور بالهدوء، وعدم الانسياق خلف العصبية والتهور.

– عليك أن تحكى وتخرج كل شىء يشعرك بالضيق إلى صديق قريب لك، لأن تراكم الهموم يسهل من شعورك بالإحباط.

– حتى تتخلص من أشياء متراكمة داخلك عليك البكاء فهو يغسل كل آلامك الداخلية .

في النهاية على المرء على مقاومة الشعور بالإحباط عند مواجهة المهام الصعبة كالطفل الذي يتحمل درجة عالية من الإحباط قادرًا على التعامل مع التحديات والإخفاقات المتكررة دون أن يعاني من إحباط كبير و يتابع مهامه ليتعلم .

ندى فنري

أديبة / صحفية