مقالات مجد الوطن

وقفات ثلاث

 

 

قصة الأمس كانت جميلة جدا وجذابة بكل المقاييس والمواصفات،،،

نعم جميلة لمن كان قريب من ربه منيب شاكرا ذاكرا في أمر ربه مطيع بعيد عن كل مايخدش الجمال

منشرح الصدر سعيد ومن كل خير يستزيد

همه الآخرة ورضى ربه

حافظا لجوارحه طيب النفس والنفس رطب لسانه بالذكر لا يأكل إلا طيبا ولا يسمع إلا طيبا ولا يشرب إلا طيبا ولا ينظر إلا طيبا

حافظا لبصره متوقد البصيرة

راضيا بما قدره الله له وعليه حامدا شاكرا

أما قصة اليوم فهي الأجمل وهي الواقع والقصة الحقيقية الذي تعيشها وهي الفرصة التي بين يديك إن انت اعطيتها جل اهتمامك وزدت عليها عمل وخير جديد اضفته وجعلت به يومك مميز جميل وسعيد ولو بسجدة او تسبيحة واستغفار

وعلى الحبيب بصلاة صلى الله عليه وسلم

أما قصة الغد وما ادراك ما الغد فهي القصة التي لم تولد بعد ولم تر النور كما يقولون هي المستقبل الذي كثيرا مايقلق

شريحة كبيرة من الناس وهي شغلهم الشاغل والذي اقض مضاجع الكثير من البشر وهذا يدل على عدم اليقين الذي لايدركه الكثير

الغد او المستقبل قدر مقدر بيد الله سبحانه وتعالى وهذا في علم الغيب لايعلمه إلا الله عز وجل

فعليه من ايقن وأعتقد أن ذلك مكتوب

فإنه مرتاح البال مطمئن قلبه عامر بالإيمان موقن بالقدر خيره وشره

هذه وقفات ثلاث ارجوا ان يكون فيها المفيد وقد وصلت الفكرة

*ومضه

لكل شيء اذا ماتم نقصان

فلا يُِغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كما شاهدتها دول

من سره زمن ساءته ازمان

وهذه الدار لا تبقي على احد

ولا يدوم على حال لها شان *

فلا تشغل نفسك بأمر قد كتبه الله لك أو عليك تعظيما وإجلالا والحمدلله في الأولى والآخرة وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد

 

✒️علي جرادي المطربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى