مقالات مجد الوطن

مشروع حب 

 

 

تجمعنا الصدفة في ازقة الحياة الضيقة

ذو المعالم الخفية حيث نجهل من هم أصدقائنا أو أعدائنا

دائما يلحقنا خوف الخذلان والإهانة ممن نرغب بقربهم

خشية وجود من هم أكثر اهمية منا بقربهم

ما أكثر الصدف !

وهل كل صدفة جادة؟

سؤال يحتاج إلى تأمل …

اغلب الأحيان يكون السلاح مخبئ بخيوط الحرير المطرزى بنقوش ثعابين على هيئة ازهار الربيع

وبحمقنا نسخر من الأداة ونستصغرها

كم أموات بلا نعوش قضوا جراء

إبتسامة الثعابين !! حيث جرهم ان الثعبان بلا انياب

متناسين أن السم يكمن في اللعاب ؛

هكذا هم …

أشباه البشر

يعملون على نقاط الضعف في مواجهة الفريسة المغدورة ؛

قيل في ذلك : (الذئب لا يهرول عبثا)

ليس للقلوب عيون . . .

من يتعظ من أخطاء الماضي …أو الضحايا السابقين !!

لا يقتل المرء الا

حب الفضول الذي يقود إلى نهايات غير مبررة

وندم لا طاقة لإحتماله

ولكن( لمن تخط ولمن تقرء )

(جفت الصحف ونزل القضاء بما جرى فاسترجعي )

بقلة من ادراك القلب المحير تخيل له …

أن الخير يأتي باحثا عنه

ويقوم بأعادة الكرة لعله يبلغ المراد ….

والنتيجة تكون صادمة …

خيالنا الواسع يأبى رؤية الحقائق الملونة

فلتصرخوا … بحناجر من مرمر ….

لا للعنف النفسي

فالموت يهون أمام الخذلان

خصوصا اذا كان القاتل استولى على مجامع العقل والقلب

هنا نقول (على الدنيا السلام )

 

بقلم البرنسيسة :

أميرة العسيف أم الأمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى