لي ألفُ بيتْ
وفي بحورِ الشعرِ
لي ألفُ قصيدةْ
وأنا أعيشُ مشرَّداً
من دونِ بيتْ
اناْ كم مشيتْ
لي دمعةٌ في كل بيتْ
لي طفلةٌ في داخلي تبكي
ولي شمعٌ
حزينٌ دون زيتْ
أنا لستُ ماضٍ
أدفنُ الأسماءَ في قبرٍ وميْتْ
وأشاطبُ الزمنَ القديمَ
وأبكي في كانَت وليتْ
أنا وقفةٌ ….
ماتتْ على ذاكَ الرصيفْ
وتأرجَحتْ في كل صيفْ
وقَريتي قد قرّرتْ
أن يدفنوني واقفاٌ
لكنْ مشيتْ
………………………….
أبو حليم ……