مقالات مجد الوطن

إبتهاج البديع والقرفي بالعيد

إبراهيم النعمي – أبوعريش – مجد الوطن 

الشاعر / أحمد محمد زقيل
(أبو طارق )

لبِّ المُنادي مُسرعاً إن نادى
داعي البديعِ ليزرعَ الإسعادا

وافرحْ مع الأحبابِ فرحةَ طائر
عبرَ السماءَ فأطلقَ الإنشادا

يا محفلا بالحب دوما َنلتقي
حتّى نشاركَ أهلَنا الأعيادا

حتّى نغني بالسرورِ ونحتفى
طربا
نهني الأهلَ والأولادا

لنُهنئَ الملكَ الهمامَ ونجلَهُ
من خلّدونا أمةً وبلادا

وعلى الولاء مبايعين نجيئهمْ
من كلِّ فوجٍ زمرةً وفرادى

هذي البلادُ عظيمةٌ بحماتها
من سطروا بشموخها الأمجادا

يا شاعراً للحب دمتَ مُسطِراً
عذبَ الكلامِ عن الحمى ذوادا

سجل قوافيكَ الجِزالَ وغنها
لحنا طروباً يشرح الأكبادا

يافرحةَ العيدِ استزيدي بهجةً
ودعي القلوبَ محبةً تتهادى

زفي التحايا للمحافظ واتركي
نور المسرةِ مشعلا وقادا

فلقد تزينتِ الربوعُ بنوره
فغدا المكانُ لحسنه منقادا

بجوارِهِ سطعُ الموقرُ مشرقا
أبو أحمد من للبلاد أفادا

فالمجلسُ البلديُ يشهدُ أنهُ
رسمَ النجاحَ بجُهدِهِ وأجادا

فبهمْ تُعدُ المنجزاتُ وفيرة
والخيرُ عمَّ على البلاد وسادا

للفرحة الكبرى فصولٌ جمةٌ
بالحاضرين تكاثرتْ أعدادا

عنوانها شيخُ البديعِ محمدٌ
شامي الوقورُ من الشموخِ ازدادا

إن شئت أن أهديهِ وصفاً لائقاً
لاحتجتُ ماءَ الرافدينَ مِدادا

وبنو البديعِ الطيبونَ جميهمْ
من جملوا لحضورنا الميعادا

أهلَ الحفاوةِ والشهامةِ والقِرى
قوم غدو للمكرمات عمادا

ولنا مع الشهداء موقفُ عزةٍ
عاشوا الحياةَ إلى المماتِ جِهادا

لهمُ الخلودُ وتلكَ دارُ مفازةٍ
يا سُعدَ من تركَ الدُنى استشهادا

بالفخرِ يا آل الشهيدِ تفردوا
بكمُ البديعُ تفاخر الأشهادا

هذي بلادي والغرامُ بأضلعي
نهرٌ يجوبُ مراتعا ومهادا

يا موطنَ الحرمينِ عزُكَ شامخٌ
فلقد غدا للعالمين مرادا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى