قامت شموخ دمعها مسكوب
يشكي الحنين فؤادها ويذيب
تهوى حبيبا في الضلوع مكانه
نارا تلظت والأنين يجوب
رسمت طريقا كي تناجي خلها
رفض الوصال وفي الطريق شعوب
نطق المحب وقد كواه حبيبا
فأبى على هذا السؤال يجيب
كم أرسل الأشواق سيلا جارفا
نيرانه بين الضلوع تذيب
ياقلب يكفي لا تعذب مغرما
أوما كفاك الوجد والتعذيب
سافر بعكس الشمس وأطلب مخرجا
فلقد طوى عهد اللقاء مغيب
🖋 شموخ الهرملي