من يعشق الخيلَ حَتماً وافقَ العربَا
و أينمَا وُجِدتْ قد يأتِها رَغَبَـا
فليسَ في ليلةٍ نَادى بِهـا عَـربٌ
إلى الأصالةِ إلَّا كُلُّنـا ذَهَــبَا
الخيلُ و الشعرُ و الرُّوادُ قد حضروا
فكيفَ عن سِحرِها تستوضحُ السَّبَبَا
هذا المحافظُ راعي الحفل مُبتهجاً
فاستبشروا فرحاً و استمتعوا طَرَبَا
هذا ( محمدُ شَمراني ) بِهِ شَرُفتْ
خيرُ الليالي ، بها تَكــريمُهُ وَهَـبَا
القائمونَ عليها دندنوا فَـرحاً
و العادياتُ بِضبِحٍ أحدثتْ صَخَبَا
و الحاملون لواء الشعر في شَغَفٍ
يَسْتنفـرونَ إلى احيائِهـا الأَدَبَـا
بها احتفاءٌ بِفُرسانٍ إذا ركبــوا
على خيـولٍ رأيتَ الفنَ و العَجَبَا
لهم نُقدرُ في التدريبِ ما بذلوا
من الجهودِ فكم قد ذللوا صعبَا
فقد أحالوا رباط الخيلِ مدرسةً
بها نصنفُ من تعليمهم رُتَـبَا
نادي المُهاب مُهـابٌ في مكـانتِهِ
غدى الرباطُ ( لإسمٍ ) يرتقي نَسَـبَا
بهِ نُفاخرُ في أحــلى مُحـافظةٍ
( أبوعريش ) على اعتابِها انتَّصَبَا
لِآل دراجَ فَضــلٌ في اقامتِـــهِ
حتى يواكبَ رؤيا جَازتِ الشُهُبَا
رؤيا بمملكةِ التوحيدِ مُشرقةٌ
عنها يطولُ حديثٌ قِيلَ أو كُتبَا
على الشبابِ نراها اليومَ قائمةً
و للشبابِ بأمــرِ الله مُكتَسَبَا
د. عبدالله عشوي.