مقالات مجد الوطن

نواجه الحياة بـ اشكال مختلفه دون أقنعة

 

✍🏻 أمل صلوي

 

لم احزن يوماً ما على نفسي إن فشلت في إختياراتي السيئة ولو اني شعُرتُ بسكينة باتت في جُوفي عالقه بسبب كلمة صُدرت من أشخاصاً كانوا غاضبين جداً وأطلقوا علي كلام جارح ولم أحزن على بذول جهُدي من ناحية عملي ولم أجد ما استحقه يكفي أني لم أوذي أحداً يكفي أن وجهي كافياً اتقبل كل شيء بصدر رحب واترك اثراً جميلاً مهما حصل ولم اتصنع وجه آخر لايُشبهني واثقه تماماً أن الطيبون يواجهون المصاعِب بحياتهم ويجدون اوجه تختلف منهم من يحمل ورداً بيده يريد وضعه على الطاولةٍ ويرحل لايريد مُقابل ومنهم من يأتي حاملاً سكيناً بيده يخفيه بمنديل ويتركه خلف ظهره لا يراه احداً وينتظر اللحظه المناسبة له ومواقف كثيرة تكشف حقيقة شخص من حُولِه الا ليت للطيب علامة توضع على جبِينه عكس الآخر الذي يشكل على حسب مايريد ،، ففي هذه الحياة تختلف الأمور والمواقف أصبحت تُبين لنا من هو الطيب الذي يستحق الثناء والشكُر والمحافظه على علاقتنا بِه يجب علينا الحذر والتُصرف الصحيح يجب علينا أن نتعلم فنحنُ الطيبون نمتلك وجه واحد لا نُخفي شيء إن احببنا تعمقنا وإن تأذينا رحلنا فـ لابد ان نحدق في الأشياء الصغيره والكبيره لحظه

اين الطيبون؟!

أتتألمون؟!

لماذا؟!

اعلم بشعورك حالياً تشعُر انك على إنفرادٍ ولايفهمك احد اعلم أنك تجد وقتك كفيل أن يقاتلك بالأفكار تتذكر الماضي والحنين الى مافات وما سُلب منك اعطيت حتى تعِبت ولم تملك سوى صدقك ووفائك ترى انه نادراً في هذي الحياة او ربما موقفاً كان صعباً عليك ام أمر خُيرت بينه وبين الأخر ولا اتعلم ماذا تريد اسمعني جيداً اريدك تفهم ايها الطيب لولا الله ثُم وجودك في هذه الحياه لا اصبحنا في غابة مُخيفه من الوحوش وجودك معنا في هذا الكوكب انا وانت وباقي الطيبون منهم من توفى وترك الحياة ومنهم لازال يتنفس معنا على الكوكب نحُن الطيبون نعطف على الحيوانات ونبتسم في وجه الأعداء ولانعرف الحسد او تخطيط والتدمير لانعرف الشر تماماً نتعايش مع الوحده وتناسبنا قلة العلاقات لأننا طيبون وان خالطنا الكثير تأذينا ولا زال الأمل بالله كبير نبقى بعيدين ونقترب إن لزم الأمر نقُدس الهُروب احياناً ونذهب إلى سجادتنا لنشتكي إلى الله لإننا طيبون والله يُصيبُ عبده ليخلو به ويقترب ويعُود إليه لاتحزن ايها الطيب ان الله يحُبك دعك من هم يتشكُلون في كُل مرة بوجه غير حقيقي يكفي بإن الله اصرف الشر عنك ردد دائماً “ربي لاتجعلني مثلهم أضر احداً من خلقك وارفعني بالذكر الطيب “

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في هذه الحياة :
    ‏ستواجه صنفاً لا يفكر إلّا بنفسه
    ‏وصنفاً سيخذلك في منتصف الطريق
    ‏وآخر ينكر معروفك
    ‏ستصفعك الحياة بمن وثقت بهم
    ‏وربما يصبح الغرباء الذين صافحتهم في الطريق يوماً
    ‏أكثر صدقاً ممن أمسكوا بيديك زمناً
    ‏فقط تعلم كيف تنهض بنفسك
    ‏وإذا سمعتَ ما يكدّر خاطرك
    ‏﴿فلا يحزنك قولهم﴾!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى