مقالات مجد الوطن

هو العيد آت ..

 

الاحساء ، ابرار محمدالرمل

 

كلمة العيد بحد ذاتها،عيداً اخر،ف كيف اذ كان يجمع ملأً هم سكننا و اهلنا،وفرحنا،و نيابة عن قصة بهجتنا لمجيئه..

 

اللذين اعتادوا على ملأ سرور ايامنا بهم،سيجعلونه عيدين،عيداً بقدومه وعيداً بهم..

 

هل تعي جيداً،كيف كنا نجد الاعياد في طفولتنا،

وكيف نتذكر عظمة فرحتنا به،بوجود منزل الجد

والجدة..

 

هل تجد كيف يحزن فلان،لفقده عزيز،او عزيزة

على قلبه،لعدم وجودهم في حضوره..

 

و هل تلاحظ معي ان العيدية،

التي تخرج من يد شخص،هي مختلفه عن الفرد الاخر،وان حتى عطاءها دون الطلب،أو التلميح،

مختلف عن الإلحاح لأجلها..

 

العيد هو رزق الله ، و هو ايضاً ،

سعادتنا لوجود احدهم..

 

 

العيد ليس حملاً ثقيلاً ابداً،ولا يجب تذكير اي احد،

كيف يصنع لأجله،ولا تجهيزاً معيناً لقدومه ..

 

من كان فرحنا في سائر ايامنا وسندنا و أماناً،

ف بسمته ، وبياض غرته من شدة حبه لنا،

هي كافية لجعلنا نفرح بالعيد قبل مجيئه،

وفي يومه ..

 

(هنيئاً لمن استطاعوا جعل ايام احبابهم سعادة،

حتى نستطع ان نقول بهم هذا العيد سعيد..)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى