يسعى الإنسان إلى تغير أسلوب حياته ، مستفيدا بذلك من الممارسات الثقافية ،و التعليم .
لقد أدت التغيرات في التكنولوجيا الى تطوير المدارس، و الجامعات في جميع أنحاء العالم .
كذلك هناك تطور في انتاج السلع مثل :
السيارات ، الهواتف المحمولة ، أجهزة الحاسوب ، أجهزة التلفاز ، و أجهزة
المايكرويف ، و الغسالات ،
و شبكات الانترنت مما أدى إلى توفير المال و الوقت
لقد تغير أسلوب الحياة، و نحن حتى نواكب الحداثة، و التطور ، علينا صنع أفكار جديدة و متطورة.
يسعى الفنانين ، و الكتاب و المفكرين إلى إنشاء أعمال مميزة وفريدة
فيها الكثير من الإبداع .
المهم أن يكون لكل فرد منا سماته الشخصية، و نقاط قوته، لأن ذلك سيسمح له بالتطور كشخص فريد،
و مثير للاهتمام ، و للنجاح على الشخص معرفة هويته الحقيقية
و السعي وراء اهتماماته ، بدلاً من اتباع الطريق الذي يقرره له الآخرين .
و أن يسمح لنفسه بالتفكير بشكل مستقل، و بالتفكير خارج الصندوق مما يمكنه من إنشاء شيء فريد ،مع الحفاظ على الأصالة و التقاليد و تغير اسلوب الحياة ،فالأمة المبدعة هي أمة أصيلة .
نحن الذين نعيش في هذا العصر نملك وعياً بالذات و بالزمان و بالتاريخ نختار أن يكون التراث جزء منا ننتمي له،و أن نتجدد بكل الاتجاهات، و الزوايا، و نتجدد في أساليب الحياة في الفن ، و العمارة ، و الزينة و العطور ، و أيضا في الغذاء و الكساء و التنقل والمعلومات
، و التمتع بما يقدمه العصر من وسائل رفاهية العيش .
إن الحياة العصرية ليس استسلاماً للأمر الواقع بل هي بحث في الجذور التاريخية و بناء الحاضر و تغير المستقبل …
ندى فنري
أديبة / صحفية