مقالات مجد الوطن

أضغاث

 

الأديب : حسن الأمير

 

يا نشوةً يا بهجةً يا ضحكةً

يا دمعةً يا آهةً..أهواك

 

لحقيقة تغفو بآهاتِ المنى

ترنو مصابيح الدجى لتراكِ

 

الله خصك بالجمال لناظري

الله من عين رنتْ لبهاكِ

 

الزيزفون إذا يراك تبسّمتْ

أزهارهُ و سما لنور عُلاكِ

 

والأرض إن تمشين فوق يباسها

تهتزّ تضحكُ والثرى لخُطاكِ

 

يا آخر اللا مستحيل تكلمي

ما المستحيل حقيقةً لسواكِ !!

 

أنتِ الحقيقةُ والحقيقةُ كلها

الله ألبسكِ الجمالَ..حباكِ

 

تالله لستُ بهالكٍ جوعًا..أنا

مَن عاند الأيام كي ينساكِ

 

مَن حارب الدنيا لتضحكَ مرةً

مَن أقنع الدنيا بقرب هلاكي

 

إني وصلت إلى النهايةِ حينما

أبصرتُ أضغاثًا غفتْ بسماكِ

 

أضغاثُ أحلامٍ تسابق واقعي

والواقع المكلوم رهنُ شذاكِ

 

لا ضير إنْ تأتينَ بعد نهايتي

وتعانق الأيام طيف صِباكِ

 

لكنْ بربّكِ من سيفرح حينها

والآن يبكي في لقاء عزاكِ

 

ما أقبح الأعذار حين غيابنا

سيّان عندي وصلنا و جفاكِ

 

الأديب الشاعر/

حسن الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى