زادت في الأونة الأخيرة عمليات التجميل ، وزاد الإقبال عليها و انتشرت أدوات العناية بالبشرة و الشعر
و الجسم إلى حد كبير .
يختلف الجمال من عصر لآخر و من مجتمع لمجتمع، و من ثقافة إلى ثقافة ، و مع التطور و الانفتاح،و التأثر بالثقافات الأخرى، صار هناك معايير، و علامات جديدة للجمال، التي تتسابق النساء إلى ابرازها بأدوات المكياج، إذا كانت موجودة بالفعل أو من خلال عمليات التجميل..
كل امرأة تحلم أن تكون الأجمل و من علامات الجمال:
العيون التي يتغنى بجمالها الشعراء،
و الحواجب النظيفة المرسومة،
و الرموش الطويلة الغزيرة، و الأنف الصغير حتى أن هناك من يرى الغمازات، من علامات الجمال التي تجذب الأنظار، فمن تمتلك غمازات في وجنتيها فهي من سعيدات الحظ كما أصبحت الشفاه الممتلئة من علامات الجمال بالاضافة إلى الابتسامة الرائعة، و الأسنان البيضاء الناصعة .
تلعب البشرة النضرة دوراً كبيراً من علامات الجمال لذا تسعى المرأة عموما للاعتناء ببشرتها بشكل يومي من خلال تطبيق روتين معين يتضمن خطوات تساعد على الحصول على بشرة صافية خالية تماماً من التجاعيد .
أما بالنسبة للجسم فيعد الجسم المشدود الخالي من الترهلات من علامات الجمال لذلك زادت عمليات شفط الدهون ،لأن الوزن المثالي من علامات الجمال التي تميز جسم المرأة بشكل ملحوظ بحيث يتوافق الوزن مع الطول
و هذا ما نعنيه بالوزن المثالي لذلك أصبحت زيارة طبيب التجميل، عادة جديدة تحاول المرأة من خلال هذه الزيارة تحسين مظهرها الخارجي بشكل كبير .
ليس بالضرورة أن تمتلك المرأة كل معايير الجمال ، إذ يكفي أنها قد تمتلك من لطف الشخصية ما يجعلها ساحرة بكل المقاييس، فالجمال المعنوي أعمق و أشمل، و يحمل في معانيه معان سامية بما يتوافق مع الفطرة الإنسانية مثل الأخلاق، و القيم و الصدق ،و الطيبة، و الحكمة، و الحب ،و الابتعاد عن الغرور و التكبر و الابتسامة و خفة الظل ، كلها علامات تشع من داخل النفس و تفيض من الوجه و يتألق خارج جدران الجسم و هو الجمال الخالد
كما أن حركات الجسد المدروسة كالمشي الصحيح و الجلوس السليم و الثقة بالنفس و الأكتاف العالية المرفوعة و التصرفات المهذبة مع الآخرين هي أيضا من معايير الجمال عند المرأة و التي لا تفنى مع تقادم الزمن
ندى فنري
أديبة / صحفية
