قبل أن يتكلم الرجل الحكيم عليه أن يفكر تماماً فيما يقول، و فيمن يستمع إليه، و أين و متى يتكلم .
يقولون في اتكيت التعامل مع الشخصيات الصعبة التالي :
لا يرتبط التعامل مع الشخصيات الصعبة بمكان أو زمان معينين
فقد تكون هذه الشخصيات زملاء لك في العمل أو أصدقاء أو أقارب أو حتى جيراناً وهي قد تشكل جزءاً هاماً من المحيط الذي نعيش فيه لذلك لابد أن نتعامل معها بذكاء وحكمة .
هذه الشخصيات الصعبة،هي صعبة حينما نريد أن نفهمها،و صعبة حينما تريد أن نتعاون ،أو نتكامل معها .
للتعامل مع الشخصيات ذات الطباع الصعبة ينصح به كالتالي :
– عدم الدخول معها بجدل عقيم
وغير مجد، لأن ذلك ،يمكن أن يؤدي إلى كلام مؤذ .
– عدم إعطاء هذه الشخصيات
الفرصة لكي تنال منك ،أو تسيء إليك بشكل مباشر ،أو تهضم حقوقك .
– حاول السيطرة على الوضع بحزم، و ابتسامة في آن واحد .
– تجنب فقدان الاعصاب ،والانفعال .
– المطالبة بالحقوق بتعقل وثبات.
– تعميق العلاقة مع الأشخاص المتزنين، الذي نستطيع ان نتنبأ بتصرفاتهم وانفعالاتهم .
– محاولة الاستعماع إليهم و التكلم بشكل منطقي وواقعي، و بأسلوب سلس محبب مقنع ،و الابتعاد عن الأحاديث السلبية او الانفعالية .
– تبني شعار التسامح دائماً.
الابتعاد عن تصيد الأخطاء، و العثرات، و خصوصاًإذا كان الكلام
أو التصرف لايسيء إليك مباشرة .
– التعامل مع الأخطاء البشرية الطبيعية الغير مقصودةبيسر وبساطة من غير تعقيد و لا تهويل .
– الأخذ بيد الجميع و التعاون معهم بحب و رقي ،و مساعدتهم للتخلص من السلبيات الموجودة في شخصياتهم، و أفكارهم و إعطاء ذلك الإصلاح حقه من الوقت والصبر والتحمل .
الصبر على هذه الشخصيات وتصرفاتها و عدم العضب منها هي في الغالب شخصيات مستفزة، بدل أن تفقد السيطرة على مشاعرك
و أحاسيسك و انفعالاتك، بادر إلى مد جسور التعاون المثمر معها
الحوار البناء هو أساس النجاح في العلاقات الانسانية، و نحن نحتاج إلى بَعضُنَا البعض للارتقاء و التقدم و أن ندرك أهمية التواصل البناء مع الآخرين .
– عدم استغلال الطباع السيئة للآخرين، بهدف مهاجمتهم أو الهزء بهم بل التعاون معهم لمساعدتهم على تقويم أنفسهم و الاستفادة منهم لحضر مزدهر وغد جميل
الترفع عن صغائر الأمور و عدم التفات إليها .
علينا أن لاننسى أن من أسباب النجاح الشخصي، و النفسي، و العملي، و الاجتماعي، يعود إلى التميز و الرقي و التحضر و الإيجابية في التعامل مع الآخرين و كسب ودهم و بناء العلاقات المميزة معهم .
ندى فنري
أديبة / صحفية